شركه بيرتوني ستكون الرائده لشعار ”صُنع في ايطاليا“ بمعرض قطر الدولي للسيارات، والمقام في الدوحه حاليا في الفتره من 29 يناير الي 2 فبراير القادم. دور البطله للكونسبت-كار نوتشو، التي احتفلت من خلالها شركه بيرتوني بمئويتها (ميلاد الشركه كان في عام 1912، بيرتوني هي احدي العلامات الاقدم والاعرق مكانهً في مجال تصميم السيارات العالمي). بالاضافه الي سياره نوتشو سيتم الكشف عن بعض النماذج الحديثه للكونسبت-كار التي مثَّلت بنفس القدر محطات تاريخيه بالنسبه للشركه. انها سيارات بي ام دبليو بيكستر (1998)، نموزج مثير يُعدّ ”انتقال“ في منتصف الطريق بين سيارتي بيك-اب و رودستار (من هنا ياتي الاسم)؛ نموزج لسياره استون مارتين جيت 2 (2004) تم تشخيصه للرئيسه، السيده ليللي بيرتوني، مع كسوه جديده بالوان مُذهَبه وتنجيد من الجلد ثنائي اللون من فروجليدزو؛ جاچـوار B99 (2010)، سياره عائليه تنتمي للطائفه الفخمه مع محرك هجين يُعبِّر باناقه بالغه ومتطوره عن رؤيه بيرتوني فيما يتعلًّق بالقدرات التّطوُّريه للعلامه التجاريه الانجليزيه الشهيره.
بجانب هذه السيارات الخياليه، التي يتم تقديمها للجمهور كنشره مُصوَّره ذات حياكه رفيعه المستوي، حيث تتميز السيارات بقدرات تصميميه وتكنولوجيه فائقة، بيرتوني تُقدم انشطتها علي شكل ”منتج تصميمي“. بالنسبه لقطاع النقل، ها هو القطار الجديد فائق السرعه فريتشاروسّا 1000، الذي وقَّعت عليه شركه بيرتوني مع الشريكتين انسالدو بريدا و بومباردير، وهو القطار التي قامت شركه ترينيتاليا بشراء 50 نموزج منه (علي المنصه يتم عرض نموزج بشكل سُلَّمي متصاعد). بالنسبه لمجال الهندسه الانشائيه يتم عرض مجموعه مختاره من الرسومات التخطيطيه وبعض الموديلات المتدرِّجه مِن الابنيه التي تعمل عليها بيرتوني حاليا في قطاع الفنادق الفاخره والبنايات المخصصه للاقامه.
”الشرق الاوسط يمثل سوق جديده بالنسبه لنا” ، كانت تلك الجمله بدايه حديث السيد ماركو فيليبّا، المدير التنفيذي لشركه بيرتوني، قبل ان يستطرد قائلا : ” ونحن نستثمر بهذه السوق منذ بضعه اعوام بنتائج طيبه. بدانا بتقديم قُدراتنا التاريخيه، اي السيارات ”الاُحاديه“ التي تُنتج في نموزج وحيد للهواه والاثرياء من العشاق. قمنا كذلك بجمع الاشارات العديده التي استحوذت علي الاهتمام في مجال الانشاءات المخصصه للاقامه والتي تتميز بالفخامه وكذلك للحلول الصديقه للبيئه في مجال النقل الجماعي، القطارات فائقه السرعه وكذلك المترو: وهما مجالان نحن موقنين بان خبرتنا الدوليه تستطيع من خلالهما الوصول الي منافذ هامه”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق